برنامج قيادة شامل ومتكامل لتحويل مؤسستك، وإحداث تغيير جذري:
كن شريكًا مع غالب
يقوم غالب بتصميم برامج قيادة شاملة ومتكاملة ومتخصصة للغاية، ومصمّمة لتلبية احتياجات عملائه، لاسيّما الذين يتطلّعون إلى تنفيذ مبادرات تغيير لتحقيق تحوّلات جذرية في عمل مؤسّستهم. تبدأ عملية التصميم بتشخيص التحديات التي تواجهك وتواجه مؤسستك وتأطيرها بشكل ممنهج، من حيث الضغوط الداخلية والخارجية، والاحتياجات التنموية، وتحديات العمل المحددة الحالية والمستقبلية.
أفضل القادة هم أفضل الناس تعلُّماً
عملية تصميم البرامج
نظرية هارفارد للقيادة التأقلمية
نستخدم إطار نظرية القيادة التأقلمية كأساس لتصميم وتنفيذ برامج إعداد القادة، هذه النظرية طُوّرت في جامعة هارفارد منذ 40 عامًا تقريبًا، وقام غالب بتطويرها وتعريبها لتتناسب مع ثقافة الشرق الأوسط. وقد خضعت النظرية للكثير من البحث والتطوير والتطبيق في القطاعين العام والخاص. هذه النظرية هي الأشهر في جامعة هارفارد، وتوفّر نهجًا علميًّا وإطارًا عمليًّا لممارسة القيادة، وتحقيق تقدّم يساعد الأفراد والمؤسسات على التأقلم والتطوّر، من خلال تحدي الوضع الراهن، وخلق حالة مستقبلية أفضل.
هذه النظرية تساعدك على:
-
فهم الفرق بين السلطة والقيادة.
-
التمييز بين المشاكل التقنية والتحديات التأقلمية التي عادة تقف عائقًا أمام تحقيق التقدّم المرجوّ.
-
كيفية ممارسة القيادة بسلطة أو بدون سلطة، من أجل تحقيق تقدّم.
-
تعزيز قدراتك التأقلمية، وكيفية التعامل مع التحديات التأقلمية، وكيفية قنص الفرص المتاحة.
-
تعزيز قدرتك على تشخيص التحديات الصعبة التي تواجهك وتواجه مؤسّستك.
-
تنمية قدراتك على تعبئة الآخرين والمؤسّسة لصناعة التغيير البنّاء.
-
تعزيز قدرتك على مواجهة أي مقاومة محتملة لمبادرات التغيير والتغلّب عليها.
-
تعلّم أدوات ومهارات جديدة لمساعدتك على التغلّب على الأنماط الحالية التي تعرقل التقدّم، والمساعدة في بناء منظومة أكثر نشاطًا.
منهجية التدريس والتدريب
أسلوبي التدريسي مختلف - لا يوجد "بوربوينت" PowerPoint. أستخدم تحدياتك الشخصية والمؤسساتية الحالية كأساس ومنهج للبرنامج. أنت وتحدياتك الحالية تصبح جزءًا من المنهج الدراسي. ستصبح غرفة التدريب حالة دراسية، وسيشكّل التفاعل داخل غرفة التدريب وداخل المجموعات الصغيرة المنهج الدراسي للبرنامج.
كما أقوم باستخدام سرد القصص، والسرد الثقافي لمساعدتك على التفكير في افتراضاتك، وقيمك، ومعتقداتك، لفهم تجاربك السابقة. تساعدك هذه المنهجية على البدء في دراسة نفسك كأداة للتغيير. سيعطيك تطبيق منهجية Case-in-point ™ المميزة لجامعة هارفارد الفرصة للتفكير في تجاربك الفورية لمعرفة المزيد حول ديناميكيات المنظومات المجتمعية والقيادة والسلطة.
الميزة الفريدة لبرامجي هي استخدام المجموعة نفسها كحالة دراسية، مما يساعد على تسهيل عملية فهم كيفية تشخيص وعمل المؤسسات، وكيفية ممارسة القيادة من خلال سلطة، أو بدون سلطة.
برنامج مخصّص لمواءمة عمل فريق الإدارة العليا للمؤسسة
عادة ما تكون المؤسسات عالقة ومعطلة؛ لأن إدارتها العليا مختلفة وغير متوافقة تمامًا مع الإستراتيجية، وعادة يكون هذا الاختلاف غير واضح وغير ظاهر. تكمن المشكلة في الاجتماعات المعتادة للإدارة العليا، أن المسؤولين يميلون إلى الاتفاق علنًا مع اتجاه المؤسسة (لاسيّما إذا كان الرئيس موجودًا). ولكن عندما يحين وقت بذل الجهد وتخصيص الموارد اللازمة لخدمة الإستراتيجية الجديدة والمتفق عليها، تتحول هذه الاتفاقيات الظاهرة والشفهية إلى مقاومة نشطة. قلة من هم على استعداد لتوفير الموارد اللازمة.
من خلال هذا البرنامج، أساعد المؤسسات على اكتشاف القضايا الخفية والقيم المتضاربة، فضلًا عن تحديد آليات تجنّب العمل التي عادة ما تقف في طريق تحقيق أي تقدّم ملموس. أستخدم إطار وتقنيات القيادة التأقلمية لمساعدة الفريق على تشخيص الوضع الحالي بدقة، وخلق توافق على تطلّعات المؤسسة المستقبلية. ففي نهاية المطاف، القيادة هي عبارة عن سدّ الفجوة ما بين الواقع الحالي وتطلّعاتك للمستقبل.
هذا البرنامج بمثابة برنامج تنفيذي لكبار الموظفين، يُقدّم كجزء من خلوة لخلق تحوّل وصياغة إستراتيجية جديدة للمؤسسة، وعادة ما يستمر لمدة نصف يوم إلى يوم كامل، ويُصمّم بالاشتراك مع المؤسسة المعنية وقيادتها.
تصميم وتنفيذ خلوة لكبار المسؤولين
هدفي من هذه الخلوة هو مساعدة الفريق التنفيذي للمؤسسة على ما يلي:
-
تشخيص الوضع الراهن للمؤسسة من خلال تحديد الضغوط المنهجية الكامنة والتحديات التكيفيّة التي تعمل كقيود لتحقيق التقدّم، وقيادة التغيير البنّاء.
-
تحديد ماذا وكيف ومتى وأين هي مساحة التأقلم والتكّيف من أجل اقتناص الفرص الناشئة.
-
قياس الجاهزية المؤسساتية لمبادرة التغيير الخاصة بهم. (قدرة الناس على التغيير ومعرفتهم بأهمية التغيير).
-
تحديد الالتزامات المتضاربة والعقبات الحالية التي تحول دون تحقيق إستراتيجيّتهم.
التفكير والتصرّف بشكل منهجي لخلق تدخلات تأخذ في الحسبان الضغوط المؤسساتية التي تعترض طريق التقدّم.
محاضرات وخطابات لإلهام الناس لإحداث التغيير
هل تبحث عن خطاب قوي وملهم لتوسيع تفكير فريقك، ومساعدته على البدء في التفكير بشكل إستراتيجي حول التحديات التي تواجه مؤسّستك؟ هل لديك فرصة لإلهام مجموعة كبيرة؟ أو ربما تأمل في تقديم حدث ذي محتوى علمي وعالمي عن القيادة؟
سأقدّم النهج الاستفزازي نفسه، المعطى لبعض المنظّمات العالمية الكبرى في منتديات شبه خاصة. تلهم هذه الخطابات الموظفين لفهم الاتجاهات العالمية التي تؤثر على حياتنا، واتخاذ إجراءات فورية وتوفير الأدوات والأطر للتغيير المستدام القابل للقياس.